انواع المنحدرات Slopes وخصائصها


المنحدرات.
1- المفاهيم الانحدارية.
2- أهمية المنحدرات.
3- العوامل المحددة للانحدار.
4- تطور المنحدرات.
5- خرائط المنحدرات (الخرائط المورفولوجية).

الانهيارات الأرضية.
1- تعريف الانهيارات.
2 - عوامل الانهيارات.
3- تصنيف الانهيارات.


المنحدرات Slopes.
المفاهيم الانحدارية
الانحدار:هو ميل سطح الأرض عن خط الأفق أو الميلان الذي يربط نقطتين مختلفتين في المنسوب،ويعبر عن الانحدار بالنسبة المئوية أو بالدرجة ويتم التعرف على الانحدار من خلال جهاز يسمى Abeny Level في الميدان وتخلف المسافات التي تؤخذ عندها القياسات حسب وعورة السطح وتضرسه.

كلما كان السطح متضرس كلما كانت القراءات أكثر.
الجزء الانحداري: هي المسافة التي تتساوى فيها درجة الانحدار والممتد فيها السطح بشكل منتظم.
المنحدر غير المنتظم : هو ذلك المنحدر الذي يتكون من أجزاء انحدارية مختلفة الأطوال ودرجات الانحدار.
المنحدر المنتظم: هو ذلك الجزء الانحداري الذي يمتد لمسافة طويلة دون تغيير في درجة انحداره.
يحدد تفاوت درجات انحدار الأجزاء الانحدارية شكل العنصر الانحداري من خلال نسبة التقوس فالقيم الموجبة لنسبة التقوس تشير إلى تحدب المنحدرات أما السالبة فتعني تقعرها وقد تم تصنيف المنحدرات حسب درجات انحدارها إلى الأنواع التالية:



                                              انواع المنحدرات Slopes وخصائصها


أنواع المنحدرات حسب تسلسل عناصرها إلى
1- منحدرات محدبة عليا.
2- وجه حر.
3- منحدر مقعر.
4- منحدر الهشيم. يمكن قياس الخصائص الانحدارية من الخرائط الكنتورية أو الطبوغرافية
أهمية المنحدرات
المجالات التي تنبع من خلالها أهمية المنحدرات هي
أ- الأهمية التطبيقية للمنحدرات. ب- الأهمية الجيومورفولوجية.
تنبع الأهمية التطبيقية للمنحدرات من خلال استعمالات الأراضي المختلفة إذ تحدد نسبة الانحدار مدى ملاءمة السطح للاستعمالات المتخلفة والتي منها.
- إنشاء مدرجات المطارات (نسبة انحدار 1%).
- سكك حديدية (نسبة انحدار 2%).
- إقامة المباني (نسبة انحدار 8%). - مد أنابيب المياه والصرف الصحي
- المصاطب الزراعية أو الشريطية
- شق الطرق والأنفاق وبناء الجسور
الأهمية الجيومورفولوجية للمنحدرات.
يعتبر المنحدر أهم عنصر في أي نظام جيومورفولوجي على اعتبار التنوع والتعدد في أشكال الأرض مرتبط باختلاف المناسيب والتضرس والانحدار والشكل والمساحة.
تبرز الأهمية الجيومورفولوجية للانحدار من خلال دورها في العمليات الجيومورفولوجية والتي منها.
1- عملية التجوية:للطبوغرافيا دوراً في تنوع وتباين معدلات التجوية فمثلا الزيادة المحدودة في انحدار السطح تؤدي إلى زيادة التجوية الكيميائية في حين أن هذه التجوية (الكيميائية) تضعف إذا زاد الانحدار عن الحد الحرج بسبب زيادة سرعة الجريان وانخفاض التسرب كما تضف ايضاً في المناطق المستوية المشبعة بالمواد الكيميائية والغير متجدد مياهها.
أما التجوية الميكانيكية فتكون أشد ما يمكن في المناطق المستوية والتي تتعامد فيها أشعة الشمس أما في المناطق المنحدرة فتكون أقل التي تميل فيها أشعة الشمس.
2- انجراف التربة.هناك علاقة طردية بين درجة الانحدار وانجراف التربة وبمساعدة العوامل الأخرى من قلة النبات وتفكك التربة ووفرة الأمطار حيث أن فعل قطرات الماء الساقط يزيد فعلها على المنحدرات عن تلك الساقطة على أراضي الغابات ذات الغطاء النباتي الذي يقلل من فعل هذه القطرات.
كما أن الانحدار يحدد كمية الناتج الرسوبي في الأنهار التي تنقلها إلى بيئات الترسيب سواء كانت بحرية أو بحيرية والممثلة مستوى الأساس للأنهار أو المياه الجارية.

تأثر دور الانحدار في عمليات انجراف التربة والرواسب من خلال.
أ- زيادة الحت أو الجر المائي.
ب- سرعة الجريان وكمية التصريف المائي للأنهار.
ج- تناقص معدلات التسرب المائي.
3- الانهيارات الأرضية.Mass Wasting .الانحدار هو العامل الرئيس في عمليات الانهيارات وتحدد درجة الانحدار نوعية الحركة للمواد من انزلاقات إلى زحف

4- الفرز الرسوبي للحمولة النهرية.
نقل الرواسب هي من العمليات التي تقوم بها الأنهار لمسافات مختلفة ضمن عوامل تتحكم بهذه العملية منها(1) كمية التصريف (2) وسرعة الجريان (3)وحجم الرواسب (4)والانحدار.
عملية الفرز تتم من خلال ترسيب الحمولة من الأحجام الكبيرة في المنحدرات الأعلى بينما يتناقص الحجم مع تناقص درجة الانحدار أي زيادة تركيز الأحجام الكبيرة باتجاه المنابع أما الأصغر حجماً تكون باتجاه المصب التي تتزايد عندها نسبة النعومة كالغرين والطين (علاقة طردية بين الانحدار وحجم الرواسب).
5- خصائص الأحواض المائية Drainage Basins. يؤثر الانحدار في العديد من خصائص الأحواض النهرية والتي منها
(1)الكثافة التصريفية. Drainage Density
(2)نمط النهر.Stream Pattern
(3)استطالة الحوض.Elongation Ratio
(4)استدارة الحوض.
(5) المعامل الهبسومتري.Hypsometric Integral
العوامل المحددة الانحدار
هناك عوامل مختلفة تؤدي إلى نشأة وتطور المنحدرات منها
1- الحركات البنائية. 4- الزمن.
2- نوع الصخر. 5- فعل الانسان.
3- المناخ.
1- الحركات البنائية.
تشتمل الحركات البنائية على فعل الصدوع والإلتواءات التي تؤدي إلى(1) حدوث الاضطرابات في المناسيب من خلال الرفع والهبوط كما هو الحال في الصدوع العادية والسلمية والمفصلية وما ينتج من أغوار وظهور وجروف المتباينة في الخصائص.
كما تؤدي الحركات إلى إحداث (2)تضرس السطح (3)تجزؤ انحداري (4)تنشيط العمليات الجيومورفولوجية (حت مائي ، انهيارات ،أسر نهري،تراجع المنحدرات).
كذلك تؤدي الالتواءات الأرضية في حدوث اضطرابات انحدارية حسب نوعية الالتواء سواء كان أحادي أو ثنائي الطية أو شكل محدب أو مقعر.
أنواع الصدوع
2- نوع الصخر
تفاوت درجات صلابة الصخور من شأنها أن تؤثر في درجة الانحدار فالصخور الصلبة تقاوم عمليات الهدم مما ينشأ عنها منحدرات سحيقة عكس الصخور الضعيفة مع الأخذ بعين الاعتبار دور المناخ التي يتجاوز تأثيرها تأثير صلابة الصخور إذ يتحول الصخر الجيري إلى صخر ضعيف في الأقاليم الرطبة إلى صخر ضعيف ويطور منحدرات سحيقة وعرة ومقعرة.
كما تؤثر الصخور في انتظام المنحدرات فالسفوح المتكونة من تعاقب صخور متباينة الصلابة تكون منحدرات مجزأة غير منتظمة أما إذا كانت تتكون من نوع واحد من الصخور يؤدي إلى انتظام المنحدرات.
3- المناخ.
يؤثر المناخ بطريقة غير مباشرة في المنحدرات من خلال
(1)تحديد نوعية التجوية ومعدلاتها كما يؤثر في(2) رطوبة التربة (3)وكثافة الغطاء النباتي(4) ونشاط الرياح.
أما في الأقاليم الجافة فتنشط التجوية الميكانيكية من خلال التباين الحراري فالمنخفضات التي تحافظ على شدتها ووعورتها تنخفض بها معدلات التراجع كما أن المنحدرات الارسابية تكون نسبياً أشد وعورة واقصر طولاً من مثيلاتها في الأقاليم الرطبة.
4- الزمن: لعامل الزمن دوراً في تطوير المنحدرات حيث تتناقص درجة الانحدار ويتحول الشكل المقعر إلى المحدب أو شبة المستوي مع تقدم الزمن.
5- فعل الإنسان:من خلال أعمال التعدين والتحجير والحفر وإزالة.
تــطــور الـمـنـحـدرات
تشكل المنحدرات حلقة الوصل بين بيئات التجوية والحت مع بيئة الترسيب فوظيفة المنحدرات هي نقل نتاج التجوية والرواسب ولكن لا يعني عدم عزل العمليات الأخرى فأي جزء انحداري يعمل على نقل نتاج العمليات التي يتعرض لها إضافة إلى نتاج الأجزاء التي تعلوه وفي النهاية هذه العمليات تمثل تطور المنحدرات(تراجع،هدم).
قد يكون تراجع المنحدرات بشكل متوازي مع المحافظة على درجة انحدارها بسبب تجانس معدلات الهدم على طول المنحدر عندها يكون التراجع باتجاه مناطق تقسيم المياه، أما إذا كان التراجع متفاوت تبعاً لعمليات الهدم المتباينة على طول المنحدر عندها يكون التراجع نحو الأسفل لهذه المنحدرات.


خــرائــط الـمـنـحـدرات
هي الخرائط التي يتم توقيع درجات الانحدار أو النسب الانحدارية ومختلف مؤشرات الانحدار مثل العناصر الانحدارية.
1- المحدب. 2- المقعر. 3- المستقيم.
4- فئات الانحدار. 5- اتجاه الانحدار. 6- نسبة التضرس.
تتضمن الخرائط المروفولوجية أو المورفوغرافية معظم العناصر والمؤشرات الانحدارية والتي تمثل برموز موضعية أو مساحية لذلك تمتاز هذه الخرائط بسهولة قراءتها واستعمالها.
الرموز في الكتاب ص131 مطلوب حفظها
الانهيارات الأرضية Mass Wasting
الانهيارات الأرضية: هي جميع عمليات نقل المواد الصخرية المختلفة الأحجام بتأثير قوة الجاذبية وعوامل أخرى كالماء.
يختلف النقل بواسطة الانهيارات عن النقل بواسطة الأنهار أو الجليد أو الرياح حيث تؤدي الانهيارات إلى الكثير من الأخطار الجيومورفولوجية المسببة للخسائر البشرية من خلال تدمير الطرق أو الجسور والفيضانات من خلال تدمير الخزانات المائية لذلك يتطلب اتخاذ الإجراءات الوقائية تحد من تأثيرها.
تؤدي الانهيارات إلى نشأة أشكال أرضية تفصيلية محلية النشأة وتكرار حدوثها خاصة في الفصول المطيرة يكون دراستها ومتابعة تطورها أسهل من الأشكال الأخرى التي تكونت بشكل بطئ في أزمنة جيولوجية مختلفة قديمة.
عوامل الانهيارات الأرضية
العوامل التي تؤدي لحدوث الانهيارات الأرضية والمسببة اضطراب المنحدرات هي(الانحدار،الحركات التكتونية،الظروف المناخية ، الغطاء النباتي،الحت النهري،فعل الإنسان).
1- الانحدار: الانحدار هو العامل الأهم في نشأة الانهيارات والجاذبية الأرضية المسئولة عن نقل المواد من أعلى إلى أسفل وتعتمد قوة الجاذبية على (1)الارتفاع (2) وكتلة الجسم مما يؤثر في سرعة المواد المنقولة أي وجود(علاقة طردية بين كتل الجسم ودرجة الانحدار والارتفاع مع سرعة المواد)ويعتبر عنصر السرعة أحد الأسس التي يمكن تصنيف الانهيارات على أساسها.
2- الحركات التكتونية: تؤدي الحركات التكتونية إلى تصدع وطي وإعادة ترتيب التكوينات الصخرية مما يؤثر في حدوث الانهيارات